في حوار معه خص به مدونة " جويليقة " تحدث العسال بريكم جمعية الوحدة لتجار و مهنيي السوق القديم للمتلاشيات بإنزكان عن معانات حرفيي السوق، ، و عن تجاهل السلطات المحلية لمطالبهم ، و غياب الجدية في حواراتها ، و رفضهم للتحويل الجزئي للسوق و كل الحلول التي لا تخدم الحرفيين . و فيما يلي نص الحوار.
جويليقة : حدثنا أولا عن تأسيس الجمعية و أنشطتها و أحدافها :
العسّال : في البداية أتقدم بجزيل الشكر لكم على هذا التهمم بأحوال حرفيي السوق القديم للمتلاشيات ، جمعية الوحدة لتجار و مهنيي السوق القديم للمتلاشيات بإنزكان جمعية فتية تأسست يوم 04-04- 2013 من أجل توحيد حرفيي السوق و توعيتهم و جمع كلمتهم و تمثيلهم أمام السلطات المحلية ، و قد نظمت الجمعية مجموعة من الأنشطة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر
حملة طبية ، طلاء جدران السوق ، تركيب الأبواب للسوق .
جويليقة : حدثنا الآن عن السوق وعن ئـ مطالب الحرفيين ؟
العسّال: أنشأ السوق منذ 1966 بالفندق و هو مكان سوق الخضر و الفواكه حاليا و حوّل من مكانه عدة مرّات قبل أن يستقرّ بمكانه الحالي سنة 1980 بعد تدخل الجماعة الحضرية لانزكان و وزعت البقع لعى تجار المتلاشيات مقابل سومة كرائية و لم تسمح بالبناء الا في سنة 1986 بعد أن احترق السوق.
جويليقة : تتحدثون كثيرا عن مشاكل أبناء السوق ما هي هذه المشاكل ؟
العسّال : أولا منذ البدايات الأولى للسوق و نحن نتخبط في المشاكل فقد واجهنا فيضانات وادي سوس غير ما مرة ، و واجهنا الحرائق المتتالية ، و لم يجهز السوق لم يزود بالماء و لا الكهرباءو لا بقنوات الصرف الصحي و لم يغطى و لم يبلطو يريدون الآن أن يحولوا السوق أو بعض السوق .
جويليقة - مقاطعا- : حدثنا عن رغبة السلطات في تحويل السوق كيف حدث ذلك و ما موقفكم و ما هي البدائل المقترحة ؟
العسّال : مع بداية 2013 بدأت السلطات المحلية و المجلس البلدي بمساع حثيثة من أجل تحويل السوق من مكانه الحالي إلى جماعة القليعة ، بدعوى أنه يسيء لصورة المدينة و جماليتها ، و أنه سيقام بجانبه سوق الأطلس و الذي سيمتد ليشمل جانب من سوق المتلاشيات ( أزيد من 154 محل) .
جويليقة : الا ترى أن السوق يسيء لجمالية المدينة ؟
العسّال : نعم يسيء و الذي لانقبله أن يتم تحويل جزء من السوق و ترك الباقي ، لأن الحرف مترابطة فيما بينها ، ثم إننا على استعداد لتغيير الحرفة إذا ما اختارت السلطة اقامة سوق نموذجي يكون أول من يستفيد منه حرفيو سوق المتلاشيات .
جويليقة : خلال السنة الأخيرة عرفت العلاقة بينكم و بين السلطات المحلية الكثير الجمود إن لم نقل صراع ، حدثنا عن علاقتكم الحالية بالسلطات المحلية و المجلس الحضري لانزكان؟
العسّال:منذ تأسيس الجمعية و نحن نحاول التقرب من السلطات و فتح قنوات للحوار معها لكن للأسف دائما نواجه بالأبواب الموصدة فرئيس الملحقة الإدارية و موظفوها و رئيس الدائرة الحضرية لإنزكان و رئيس الجماعة الحضرية يرفضون التأشير على طلبات القاء و على الشكايات ، و حتى اللقات التي عقدناها مع المسؤولين كانت دون جدوى نجيد الصدق نريد حوارا جادا و مسؤولا ، عيينا من الكذوب.ثم أن بعض أعوان السلطة
قامو بسرقة أبواب السوق و نقلوها للمحجز البلدي في محاولات منهم للضغط علينا من أجل تغيير مواقفنا و حتى لا يقال أن للسوق أبوابا و أنه مجرد مكان لتجمع الحرفيين دون سند قانوني ،